إنجيل

ينبغي توصيل الإنجيل كما هو بلا أدنى تحوير أو تأويل. ففي 2 كورنثوس 4: 2 يقول :" بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر ولا غاشين كلمة الله بل بإظهار الحق مادحين أنفسنا لدى ضمير كل انسان قدام الله."

إذا علمت إن يسوع مات عني, ماذا بعد؟ الأمر يتطلب مني استجابة مشفوعة بالإيمان بالمسيح. ففي يوحنا 1 : 12 يقول :" واما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه.".

يتطلب الإنجيل من كل مؤمن اتخاذ قرار يؤدي الى تجديده كليا. ففي 1 تسالونيكي 1: 4 و 5 يقول:" عالمين أيها الاخوة المحبوبون من الله اختياركم. إن إنجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط بل بالقوة أيضا وبالروح القدس وبيقين شديد كما تعرفون أي رجال كنا بينكم من أجلكم.".

أمرنا يسوع توصيل الإنجيل الى كل مكان في العالم:" متى 28: 18-19 حيث يقول:" فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.".

ينبغي تقدي الإنجيل دون الإحساس بالخجل . ففي رومية 1 : 16 يقول الرسول هناك:" لاني لست استحي بإنجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي أولا ثم لليوناني.".