يتوقع الله منا الأمانــة لا بل يستحقها منا . ففي مزمور 51: 6 يقول الوحي:" ها قد سررت بالحق في الباطن ففي السريرة تعرّفني حكمة. ".
أن يكون المرء غير أمين مع شخص ما هو عمل فيه ضرر وجراح لا تُشفى. في أمثال 25: 18 يقول الوحي:" مقمعة وسيف وسهم حاد (مطرقة وحربة وسهم مسنون ) الرجل المجيب قريبه بشهادة زور.".
الله لا يوافق على الغش في التجارة . ففي أمثال 20: 23 يقول الوحي:" معيار فمعيار مكرهة الرب.وموازين الغش غير صالحة"..(أو:" استعمال مكيالين يمقته الرب, وموازين الغش لا تجوز").
مارس الأمانة والصدق دوماً. ففي 1 تسالونيكي 2: 3 يقول الوحي:" لان وعظنا ليس عن ضلال ولا عن دنس ولا بمكر". وفي 2 كورنثوس 8: 21 يقول الوحي أيضاً :" معتنين بأمور حسنة ليس قدام الرب فقط بل قدام الناس أيضا.".
نجد موضوع الأمانة في وصيتين من الوصايا العشر. ففي الخروج 20: 15-16 نقرأ التالي:" لا تسرق. لا تشهد على قريبك شهادة زور.".
القادة يقدرون من ينطق بالصدق . ففي أمثال 16: 13 يقول الوحي:" مرضاة الملوك شفتا حق والمتكلم بالمستقيمات يحب.".
الحق أكثر قيمة من التمليق . ففي أمثال 28: 23 يقول الوحي:" من يوبخ انسانا يجد أخيرا نعمة اكثر من المطري باللسان. ".( أو:" من يوبخ ينل حظوة من بعد أكثر من صاحب اللسان المعسول").
أولاد الناس الأمناء مباركون . ففي أمثال 20: 7 يقول الوحي:" الصدّيق يسلك بكماله.طوبى لبنيه بعده".
تكلم بالصدق . ففي أمثال 12: 13-14 يقول الوحي:" في معصية الشفتين شرك الشرير.أما الصدّيق فيخرج من الضيق. الانسان يشبع خيرا من ثمر فمه ومكافأة يدي الانسان ترد له.". (أو:"زلل الشفتين يوقع في السوء, أما الصدّيق فيخرج من الضيق. من طاب كلامه يجازى خيراً وعلى حسن أعماله يُجازى").
المال الحرام حلو لفترة قصيرة. ففي أمثال 20: 17 يقول الوحي:" خبز الكذب لذيذ للإنسان ومن بعد يمتلئ فمه حصى.".
الغنى القادم بالغش لا يدوم , ففي أمثال 21: 6 يقول الوحي:" جمع الكنوز بلسان كاذب هو بخار مطرود لطالبي الموت." (أو:" جمع الأموال بكلام الكذب بخار يتبدد وشرك للموت").
حقق أمورك بالطرق الإلهية . ففي أمثال 11: 1 يقول الوحي:" موازين غش مكرهة الرب والوزن الصحيح رضاه. ".
الله يقدر الأمانـة كثيراً. ففي أمثال 21: 3 يقول الوحي: " فعل العدل والحق افضل عند الرب من الذبيحة.".