ماذا يخبرنا الكتاب المقدس عن الخليقة ؟ يخبرنا أن الله هو الخالق (تكوين1: 1) يقول:" في البدء خلق الله السموات والأرض. "
يعلن الله نفسه من خلا خليقتــه ( مزمور 19: 1) يقول:" السموات تحدث بمجد الله.والفلك يخبر بعمل يديه. "
الخليقة تشير الى وجود الله ومسئوليتنا تجاهه (رومية 1: 20) يقول:لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر."
تمت الخليقة بكلمة الله( مزمور 33: 6 و 9 ) يقول:" بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها. لأنه قال فكان.هو أمر فصار."
خلق الله العالم في ستة أيام حرفية (خروج 20: 11) يقول :" لان في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها.واستراح في اليوم السابع.لذلك بارك الرب يوم السبت وقدّسه."
بمن خلق الله السماء والأرض ؟ (كولوسـي 1: 16) يقول:" فانه فيه( أي في المسيح) خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.الكل به وله قد خلق."
ماذا قصد الله من خلقه للأرض؟ (أِشعياء45: 18) يقول:" لانه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله.مصور الأرض وصانعها.هو قررها.لم يخلقها باطلا.للسكن صورها.أنا الرب وليس ".
كيف جهّز الله الأرض بالسكان؟ ( تكوين 2: 21 و 22 ) يقول:" فاوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام.فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة واحضرها الى آدم."
على أي صورة خُلق الإنسان؟ (تكوين 1: 27) يقول:" فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وأنثى خلقهم.".
ما الوظيفة التي عينها الله للإنسان؟ (تكوين 1: 26) يقول:"وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض". (ونقرأ أيضاً ما يلي من مزمور 8: 3-6 ):" . إذا أرى سمواتك عمل أصابعك القمر والنجوم التي كونتها فمن هو الانسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده. وتنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله.سلطه على أعمال يديك.جعلت كل شيء تحت قدميه."